وقع التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعة الأمريكية في بيروت، مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرات تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين والقيادات التربوية، وتقوية أنظمة التعلم المهني، وتعزيز الابتكار في التعليم في جميع مراحله من الروضة وحتى الثانوية.
وتهدف هذه المذكرة، إلى وضع إطار للتعاون في تصميم وتنفيذ برامج التطوير المهني، وبرامج الدبلوم، ومسارات الاعتماد المهني، والبحوث والمشاريع المشتركة، وغيرها من المبادرات التعليمية الموجهة للكوادر التربوية، بما يتوافق مع المعايير الدولية والأولويات الوطنية في التعليم.
وتشمل مجالات التعاون بموجب هذه المذكرة، تصميم وتنفيذ برامج الدبلوم وبرامج الاعتماد المهني بشكل مشترك، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات في المجالات التعليمية ذات الأولوية، والتعاون في مشاريع بحثية تعنى بالممارسات التعليمية المبتكرة وتطوير السياسات، بالإضافة إلى تطوير فرص تدريب وخبرات تعلم عملية ضمن منظومة التعليم ما قبل الجامعي.

وخلال حفل التوقيع، قالت عبير آل خليفة رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن "توقيع اتفاقية التعاون بين الجامعة الأمريكية في بيروت والتعليم ما قبل الجامعي يشكل خطوة مهمة تعكس رؤية مشتركة راسخة، مفادها أن تطوير التعليم يبدأ من بناء شراكات مؤسسية متينة في العالم العربي، تسهم في تعزيز قدرات أبنائنا ومعلمينا على حد سواء، بما يواكب التحولات العالمية ويعزز جودة المخرجات التعليمية".
وأضافت آل خليفة، أن التعاون بين مؤسسة قطر والجامعة الأمريكية في بيروت شكل تقليدا راسخا عبر السنين، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي اليوم لتكون إطارا عمليا لتعميق هذه العلاقة التاريخية وتوسيع نطاقها.
وتابعت قائلة: "إننا على ثقة بأن هذا التعاون سيحدث أثرا ملموسا للطرفين، يفتح آفاقا واعدة لتبادل الخبرات ودعم المجتمعات من خلال مبادرات تربوية متميزة تعتمد أفضل الممارسات والمعايير".
ومن جانبه، قال الدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت، إن "شراكتنا مع دولة قطر تنبع من إيمان مشترك بأن كل طفل وطفلة في عالمنا العربي يستحقان تعليما عالي الجودة، وأن التعاون بين مؤسساتنا هو الطريق إلى نهضة عربية حقيقية".
بدوره، قال الدكتور زاهر داوي، عميد الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، إن "مؤسسة قطر والجامعة الأمريكية في بيروت تجتمعان على مهمة مشتركة تتمثل في بناء مستقبل أكثر إشراقا للعالم العربي من خلال التعليم، وتمكين الشابات والشباب الماهرين والمبدعين والمتجذرين في المجتمعات المحلية".
