احتلت جامعة حمد بن خليفة المرتبة الأولى في قطر والثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمن أفضل 150 جامعة في تخصص علوم الحاسوب وهندسته في العالم في تصنيف شنغهاي الأكاديمي للجامعات العالمية لعام 2021 ، وهو تصنيف رائد للجامعات العالمية المرموقة.
وصنفت جامعة حمد بن خليفة في نفس فئة أبرز الجامعات العالمية مثل جامعة نورثويسترن، وجامعة تكساس إيه أند أم (كوليدج ستيشن)، وجامعة آر دبليو تي إتش آخن، وجامعة ييل. وتشمل المعايير المستخدمة في هذا الترتيب مخرجات البحوث وتأثيرها، بالإضافة إلى كفاءة الموظفين، وبرامج التعاون الدولي.
الجامعة جاءت ضمن أفضل الجامعات أيضًا في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الكيميائية وعلوم المواد وهندستها
وأدرج هذا التصنيف كذلك جامعة حمد بن خليفة ضمن أفضل الجامعات في مجالات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والهندسة الكيميائية، وعلوم المواد وهندستها. ويمثل هذا الإنجاز اعترافا عالميا بمكانة الجامعة وكلية العلوم والهندسة والمعاهد البحثية التي تطرح البرامج التعليمية والبحثية في هذه المجالات التي حازت على تصنيف متقدم.
واعتبر الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة هذا الإنجاز مذهلا بالنسبة لجامعة حمد بن خليفة، لا سيما بالنظر إلى أنها جامعة ناشئة وواعدة، وفي ضوء العدد الكبير من الجامعات المشاركة في هذا التصنيف، وهي جامعات غالبا ما تكون مرموقة جدا ولها تاريخ طويل.
وأوضح أن الاعتراف بجامعة حمد بن خليفة وتقديرها بوضعها ضمن قائمة أفضل الجامعات البحثية في العالم يعكس الرؤية الثاقبة لقيادات الجامعة، مؤكدا التزامها الراسخ بالتميز في التعليم وتدريب الطلاب وتأهيلهم وفقا لأرقى المستويات العالمية في مجالات المعرفة المتطورة ضمن تخصصات متعددة.
د. منير حمدي: البرامج الأكاديمية والبحثية في الجامعة تحظى بتصنيف عالمي وتعمل على تعزيز المعرفة والخبرات الأساسية في المجالات التي تحظى بإقبال مرتفع
ونوه الدكتور حمدي إلى أن البرامج الأكاديمية والبحثية في الجامعة والتي تحظى بتصنيف عالمي تعمل على تعزيز المعرفة والخبرات الأساسية في المجالات التي تحظى بإقبال مرتفع مثل تكنولوجيا المعلومات والحوسبة، والطاقة والبيئة، والتنمية المستدامة، والإدارة الهندسية وعلوم القرار.
ويحظى أعضاء هيئة التدريس بجامعة حمد بن خليفة في هذه المجالات باعتراف على المستوى الدولي تقديرا لمساعيهم الرامية إلى إنتاج أبحاث عالية التأثير، كما تدعم الجامعة القطاعين العام والخاص من منظور تعليمي وبحثي.
ويأتي التقدير الذي حازت عليه كلية العلوم والهندسة خلال عام رسخت فيه الكلية سمعتها في التميز الأكاديمي عبر تحقيق العديد من الإنجازات الرائدة، ومن بينها أن تصبح أول مؤسسة أكاديمية في العالم تطور نموذجا يضم 1.014 مليار خلية حسابية لمحاكاة حقول النفط والغاز العملاقة.