بدأت اليوم الإثنين، فعاليات مخيم البواسل العالمي الثاني والعشرين للسكري الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على مدى ثلاثة أيام عبر تقنية الفيديو، بمشاركة 40 طفلاً تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة، من 9 دول هي قطر، السودان، مصر، المغرب، الجزائر، الأردن، فلسطين، لبنان وباكستان.
وسيشارك هؤلاء الأطفال طيلة أيام انعقاد المؤتمر، في تجربة تفاعلية مميزة، حيث يلتقون بأقرانهم المشخصين بالسكري النوع الأول من الدول الأخرى، والتواصل المباشر مع الفريق الطبي للجمعية القطرية للسكري لمعرفة كل ما يتعلق بالسكري حسب أعمارهم ليسهل لهم التعايش الإيجابي الجيد مع هذا المرض.
ويشتمل برنامج المخيم على العديد من المواضيع حول الرعاية الذاتية، مراقبة سكر الدم وكيفية التحكم فيه، حقن الأنسولين، مضخة الأنسولين، العناية بالقدمين، حساب النشويات والرياضة والسكري، كما يتبادل الأطفال الخبرات ويستمتعون بالألعاب والمسابقات الترفيهية التعليمية.
د. عبدالله الحمق: مخيمات الجمعية المقامة عبر الإنترنت تسمح للأطفال بالمشاركة في عملية التعلم والتدريب
وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري بهذه المناسبة: "على الرغم من ظروف فيروس كورونا "كوفيد-19" نحن سعداء أن نكون قادرين على الاستمرار في دعم أطفالنا الذين يعيشون مع السكري من خلال نواح كثيرة"، مشيرًا إلى أن مخيمات الجمعية المقامة عبر الإنترنت تسمح للأطفال بالمشاركة في عملية التعلم والتدريب وفي مناقشات مثمرة مع الفريق الطبي حول كيفية إدارة السكري.
وأضاف: "نحن نجلب روح المخيمات الفعلية إلى منازلهم لاسيما أن بعضهم لم يشارك في مخيم فعلي من قبل".
تجدر الإشارة الى أن أول مخيم للبواسل نظمته الجمعية القطرية للسكري أقيم في يناير عام 1999، واستمر عقده كل عام، ليصبح اليوم أحد أهم المخيمات المخصصة للأطفال المتعايشين مع السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.