أبدت ألمانيا تأييدها بحث فرض قيود عمرية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار دول أخرى منعت امتلاك من هم دون 16 عاما حسابات خاصة على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وقال كارستن فيلدبرغر وزير الرقمنة وتحديث الدولة الألماني، إنه يمكن تقبل فكرة حظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال على غرار أستراليا، وإن سؤال تحديد عمر معين لاستخدام هذه المنصات هو سؤال مشروع بدرجة كبيرة.
وأشار الوزير في تصريح له إلى أن الحكومة الاتحادية شكلت لجنة خبراء للنظر في قضايا حماية الأطفال واليافعين في العالم الرقمي، ستعمل على تقديم توصيات، وأن نطاق عملها يشمل أيضا موضوعات تتعلق باستخدام الهواتف الذكية في المدارس وإمكانات وضع ضوابط أو قيود عليه.
وأبدى الوزير تأييده لبحث فرض قيود عمرية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن المعطيات المستقاة من الدراسات والشهادات والملاحظات تشير إلى مدى التأثير العميق لوسائل التواصل الاجتماعي في نمو وتطور صغار السن، معتبرا أن النقاش ينبغي أن يركز على ما هو السن المناسب، وكيف يمكن الوصول إلى ترتيبات فعالة تحمي الأطفال واليافعين.
وأظهرت وثيقة برلمانية ألمانية نشرت منتصف ديسمبر الجاري، أن لجنة العرائض بالبرلمان الألماني ناقشت مطالبات بوضع حد عمري لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت الحكومة الاتحادية للبرلمان أن التحرك بات ضروريا، وأن لجنة خبراء حكومية ستقدم توصيات بشأن الخيارات الممكنة.
