كشفت تقارير صحفية إسبانية عن قضية جديدة قد تضع مزيداً من الضغوط على رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا وعدد من المسؤولين البارزين في النادي، بعد القضية المعروفة إعلامية بـ"فضيحة نيغريرا".
وظهرت قضية خوسيه ماريا إنريكيز نغيريرا، النائب السابق للجنة الفنية للحكام، إلى السطح في فبراير 2023، وتتهم هذه القضية النادي الكتالوني بالتورط في شبهات فساد بعد تقديمه مدفوعات مالية تُقدّر بـ 7.5 ملايين يورو إلى مسؤول التحكيم السابق على مدار الفترة من عام 2001 حتى 2018؛ وما زالت القضية تثير الكثير من الجدل والاهتمام الإعلامي حتى الوقت الحالي.
والقضية الحالية تتعلق باتهامات بالاحتيال المالي، حيث يجري التحقيق مع لابورتا ونائبه رافاييل يوستي، إلى جانب بعض المديرين السابقين في النادي، على خلفية استثمارات رياضية مشبوهة قد يكون حدث خلل في تنفيذها.
واستدعت محكمة التحقيق رقم 22 في برشلونة عدة أشخاص للاستماع إلى إفاداتهم في قضية قيد التحقيق، ومن بينهم رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، ونائب الرئيس رافاييل يوستي، بالإضافة إلى المديرين السابقين في النادي، تشافيير سالا إي مارتين وخوان أوليفر، وستتم جلسات الاستماع في 15 يناير المقبل، على خلفية التحقيق في جريمة احتيال مزعومة بقيمة 91,500 يورو تم استثمارها في عام 2016.
وفقًا للقرار القضائي الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الإسبانية (EFE)، وافقت المحكمة على النظر في الشكوى المرفوعة ضد رئيس النادي الكتالوني ويوستي وسالا إي مارتين وأوليفر، حيث كانت لهم صلة بشركتين هما (Core Store) المسجلة في إسبانيا و(CSSB Limited) التي مقرها في هونغ كونغ، في الفترة التي وقعت خلالها الحادثة.
