أصيب 135 فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي وحالات اختناق، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات في بلدة بُرقة شمالي الضفة الغربية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) بمحافظة نابلس، أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي لفلسطينيين جراء المواجهات مع جيش الاحتلال، التي تشهدها بلدة بُرقة شمال غرب مدينة نابلس.
وأوضح أن اثنتين من بين الإصابات في القدم، واثنتين في اليد، وخامسة متوسطة دخلت من البطن وخرجت من منطقة الظهر، وجرى نقلها إلى مستشفى النجاح بالمدينة.
وأضاف أن الطواقم تعاملت، أيضًا، مع 35 إصابة بالرصاص المطاطي، إحداها بالوجه ونقلت إلى مستشفى رفيديا (في نابلس)، و95 حالة اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع.
وذكر جبريل أن الطواقم الطبية تمكنت من إخلاء سيدة حامل من منزلها بسبب كثافة إطلاق الغاز من قبل جنود الاحتلال في منطقة المواجهات، إلى مستشفى رفيديا.
ومساء السبت، شهد مدخل قرية بُرقة، مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة مساء السبت، إلى مستوطنة حومش المخلاة (عام 2005) والمقامة على أراضي القرية.
وفي بيان مقتضب على صفحتها بـ"فيسبوك" قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء السبت، إن سلطات الاحتلال ألغت مسيرة المستوطنين وقالت: "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".
وشهد الأسبوع الأخير تصعيدًا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.