حصلت قطر الخيرية على جائزة المؤسسة المحترفة لتطبيقات التكنولوجيا في مجال العمل الإنساني 2021 من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، خلال فعاليات التجمع الدولي الافتراضي لتطبيقا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وقد تم منح الجائزة تقديرًا للنجاحات الكبيرة التي حققتها قطر الخيرية في مجال التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والاستفادة منها في عملها بما فيها موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيان.
وتعد الجائزة إضافة جديدة في سجل قطر الخيرية الحافل بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية في مجال العمل الإنساني والتنموي.
عبدالعزيز حجي: الجائزة تعتبر وسام شرف وحافزًا لقطر الخيرية للاستمرار في أداء رسالتها بأفضل السبل وأحدث الوسائل
وبهذه المناسبة، عبر السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارتي التسويق والنمو الرقمي وخدمة العملاء بقطر الخيرية عن سعادته بهذه الجائزة التي تعتبر وسام شرف وحافزًا لقطر الخيرية على الاستمرار في أداء رسالتها بأفضل السبل وأحدث الوسائل، مقدما شكره وتقديره للقائمين على الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية على هذا التكريم.
وقال إن قطر الخيرية أولت اهتمامًا كبيرًا منذ سنوات للتطور السريع الذي تشهده التقنيات الحديثة، وعملت على استثماره لدعم العمل الخيري والإنساني، عبر إطلاق العديد من الخدمات والحلول التقنية التي جعلت من مهمة المتبرعين والمانحين أكثر سهولة مع المحافظة في ذات الوقت على درجة عالية من الأمان لبياناتهم وخصوصيتهم، إضافة إلى تيسير تقديم الخدمات للمستفيدين من مشاريعها وخدماتها.
وأشار إلى أن قطر الخيرية ستواصل جهودها للعمل على مواكبة الجديد في المجالات التقنية التي تخدم المجالين الإغاثي والتنموي.
وتعتبر قطر الخيرية من أوائل المنظمات الإنسانية التي بدأت استخدام التقنية الإلكترونية في أعمالها من خلال الموقع أو التطبيقات الإلكترونية التابعة لها ومنها تطبيق "الأقربون" الذي تم تدشينه مؤخرا، وهو يعد الأول من نوعه في قطر، حيث يسهل على الغارمين والحالات الإنسانية تقديم طلب المساعدة بكل يسر، ويمكنهم من تقديم الطلبات إلكترونيا دون الحاجة للمجيء إلى مقرات "قطر الخيرية"، إضافة إلى موقع وتطبيق زكاتي، وخدمة المحصل المنزلي وغيرها.
يذكر أن قطر الخيرية حصدت خلال السنوات الماضية عددًا كبيرًا من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم ونقاط التميز على المستويات الدولية والإقليمية والخليجية والعربية، تقديرا لأدائها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي، ولتميزها في مجال البرامج والمشاريع التي تنفذها، والخدمات التي تقدمها والمبادرات التي تطلقها.