أبدى توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، ارتياحه للمساعدات التي تقدمها قطر الخيرية للاجئي الروهينغا، وذلك خلال زيارته مؤخرًا لمركز توزيع المواد الغذائية التابع لقطر الخيرية في منطقة بهاسان شار ببنغلاديش.
واطلع المقرر الخاص خلال زيارته، التي تزامنت مع توزيع قطر الخيرية مواد غذائية للاجئي الروهينغا، على نظام توزيع المواد الغذائية بما في ذلك عملية التسجيل وتجميع الأغذية، وما يرتبط بها من إجراءات لوجستية.
ورافق المقرر الخاص خلال الزيارة، كل من السيد محمد معظم حسين مسؤول حكومي معني بإغاثة اللاجئين، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى ممثلي منظمات دولية ومحلية "غير حكومية".
توزيع مساعدات
وتواصلت جهود الفرق الميدانية لقطر الخيرية لصالح لاجئي الروهينغا، حيث تم توزيع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية، استفاد منها 11,250 لاجئًا في بهاسان شار، وهي (جزيرة نائية في خليج البنغال) ببنغلاديش، بحضور عدد من المسؤولين المحليين.
وتضمنت السلال الغذائية الموزعة المواد التموينية الأساسية، التي تهدف لمساعدة لاجئي الروهينغا والتخفيف من معاناتهم، حيث تمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء.
وثمن زهير الإسلام، مسؤول مخيم لاجئي الروهينغا في بهاسان شار، عطاء أهل الخير في قطر وجهود قطر الخيرية في توزيع المواد الغذائية ومساعداتها التي تقدمها لأسر الروهينغا اللاجئة منذ بداية الأزمة، معربًا عن أمله في استمرار هذا الدعم خاصة وأن اللاجئين يواجهون ظروفًا قاسية جراء معاناة اللجوء.
ارتياح كبير
وعبر اللاجئون عن سعادتهم بالمساعدات الإغاثية التي تقدمها قطر الخيرية والتي ساهمت في تلبية احتياجاتهم الضرورية، حيث قالت أنوارا خاتون البالغة من العمر45 عامًا، إنها سعيدة بالمساعدات التي يقدمها أهل الخير في قطر وقطر الخيرية، فيما شكر اللاجئ محمد سالم أهل الخير في قطر على وقوفهم إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
من جهتها ناشدت اللاجئة مريم خاتون "30 عاما"، كل أهل الخير بضرورة توفيرمرافق الرعاية الصحية لأنهم بحاجة ماسة لذلك حيث توجد عيادة حكومية لا تتوفر فيها المعدات الطبية اللازمة.
يذكر أن قطر الخيرية سبق وأن قامت بتوزيع مساعدات غذائية وأسطوانات ومواقد الغاز ومواقد، استفادت منها آلاف الأسر من لاجئي الروهينغا في جزيرة بهاسان شار.