اعتمدت جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين المنعقدة حالياً ،خلال تقنيات الاتصال عن بعد ، مشروع قرار لصالح فلسطين تقدمت به 27 دولة بينها دولة قطر تحت عنوان " الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل".
وأكد القرار الصادر عن الجمعية ، التي تعتبر أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية ، على دعم قطاع الصحة الفلسطيني، وضمان مشتريات مستدامة من اللقاحات والأدوية والمعدات الطبية، وضمان إتاحة اللقاحات المضادة ل (كوفيد-19 ) للسكان المحتلين المحميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وتعزيز قدرات الاستجابة الصحية الإنسانية من خلال تقديم المساعدات والحماية على نحو شامل ومستدام أثناء جائحة (كوفيد-19) وبعد انتهاء الجائحة.
كما أكد على ضمان احترام وحماية الجرحى وجميع العاملين في المجال الطبي والإنساني والمستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، وإجراء تقييم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة عن نطاق وطابع الأمراض النفسية وسائر أشكال المشاكل النفسية الناتجة عن القصف الجوي وغيره من أشكال القصف الطويل الأمد على سكان الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقديم المساعدة التقنية المتعلقة بالصحة إلى السكان السوريين في الجولان السوري المحتل.
وتضمن القرار كذلك ، التأكيد على مواصلة تقديم المساعدة الفنية اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني، بمن فيهم الأسرى والمحتجزون، بالتعاون مع جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مع تلبية الاحتياجات الصحية لذوي الإعاقة والجرحى، ودعم تطوير النظام الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وضمان تخصيص الموارد البشرية والمالية لتحقيق هذه الأهداف.
