أعلنت الصين وإيران، اليوم السبت، البدء بتنفيذ خطة تعاون شاملة وفتح حقبة جديدة لتنمية العلاقات الثنائية على مدار الخمسين سنة القادمة.
وفي تصريحات للصحفيين في بكين عقب الاجتماع الذي ضم السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني ونظيره الإيراني أمير عبد اللهيان، الذي يزور الصين حاليًا، أعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع إيران لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين، وتعزيز الاتصالات وتنسيق الإجراءات، وإثراء معنى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران، وفتح حقبة جديدة لتنمية العلاقات الثنائية على مدار الخمسين سنة القادمة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الايراني، أن إيران تدعم الصين بقوة في حماية مصالحها الأساسية وتلتزم بشدة بسياسة صين واحدة.
وأضاف أن بلاده تقدر بشدة البناء المشترك للحزام والطريق وستشارك بنشاط فيه، لافتًا إلى أن تطوير العلاقات مع الصين هو القرار الأكثر أهمية لإيران، مؤكدًا أن الجانب الإيراني يلتزم بشدة بتعزيز التعاون الإيراني-الصيني ويدعم بقوة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
كما أعلن الجانبان بشكل مشترك إطلاق تنفيذ خطة التعاون الشامل لمدة 25 عامًا، واتفقا على تكثيف التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والقدرة الإنتاجية والعلوم والتكنولوجيا والرعاية الطبية والصحية.
كما اتفقا على توسيع التعاون في الزراعة ومصايد الأسماك والأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثلاثي وتعميق التبادلات الشعبية والثقافية في مجالات التعليم والسينما، كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء الوضع النووي الإيراني.
