يطلق الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الجاري خطة الإنعاش للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا بعد أن صادقت عليها الدول الـ27 الأعضاء في التكتل.
وذكر السيد أنطونيو كوستا رئيس الوزراء البرتغالي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس أن المجلس الأوروبي بات قادرا على نيل التمويل اللازم لخطة الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي.
وأوضح أنه ستكون المفوضية قادرة على دخول الأسواق المالية، واقتراض مبالغ لتمويل الخطة باسم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكانت الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو قد أقرت في شهر يوليو من العام الماضي، لكن مضي المفوضية بالاقتراض باسم التكتل كان يتطلب مصادقة الدول الـ27 الأعضاء على الخطة.
كما تنص خطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبي على صندوق اقتراض مشترك بين كل الدول الأعضاء لخفض التكاليف على الدول الأقل قدرة على تحمل أعبائها، في خطوة عارضتها مطولا دول شمالية "متقشفة".
وأكد كوستا أن حكومات الدول الـ27 وبرلماناتها الوطنية أبدت حسا قويا بالتضامن والمسؤولية.. مضيفا بقوله "لا يمكننا أن نتحمل إضاعة مزيد من الوقت، علينا أن نضمن الحصول على موافقة سريعة على أولى خطط الإنعاش والتكيّف بنهاية يونيو".