جددت دولة الكويت والولايات المتحدة التزامهما المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وتعزيز المصالح المشتركة.
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن الجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي افتتحه في واشطن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي.
وقال البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن الجانبين أكدا مجددًا الالتزام بأمن المنطقة واستقرارها وتعزيز المصالح المشتركة بما في ذلك التعاون الدفاعي والأمن السيبراني والتجارة الثنائية والاستثمار ومكافحة تحديات الصحة وتغير المناخ وتسهيل السفر ودعم الشراكات التعليمية والثقافية والنهوض بحقوق الإنسان وتمكين المرأة.
وأشار إلى أن الوزيرين تطرقا إلى العلاقات القوية والثابتة المستمرة منذ 6 عقود بين الولايات المتحدة ودولة الكويت.
ملفات أخرى
وفيما يتعلق بالعراق قال البيان إن البلدين شددا على أهمية وجود حكومة عراقية مستقرة خالية من النفوذ الأجنبي، وأعربا عن دعمهما لإحراز تقدم في حل قضايا الحدود البحرية.
وبشأن الملف السوري قال البيان إن البلدين أكدا الحاجة إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015) لإنهاء الصراع السوري وتحقيق الاستقرار الدائم في سوريا.
وجددت الولايات المتحدة ودولة الكويت في البيان باعتبارهما شريكين رئيسيين في التحالف العالمي لهزيمة ما يسمى بتنظيم (داعش)، التزامهما بهزيمته.
وفي الملف اليمني أكدت الحكومتان الأمريكية والكويتية ضرورة إحلال السلام في اليمن وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وفي الملف الأفغاني أشاد الولايات المتحدة بدعم دولة الكويت السخي في نقل المواطنين الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان.