نظمت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة ندوة علمية عبر تقنية الاتصال المرئي، حول كيفية تأثير الأنظمة الجزيئية على المهام في الخلايا الحية، ضمن السياق الشامل للأورام السرطانية الخبيثة والعدوى الفيروسية.
وركزت الندوة على نتائج دراسة تعاونية شارك فيها باحثون من جامعات حمد بن خليفة وكاليفورنيا وستانفورد وتكساس وسنغافورة الوطنية وفودان الصينية، وأوضحت الكيفية التي يكشف بها تصوير الجزيء الواحد، عن الطريقة التي تؤثر بها الأنظمة الجزيئية على أداء المهام في الخلايا الحية، عبر تصوير الوسائط العابرة، والسلوك غير المتجانس على المستوى الجزيئي في الوقت الفعلي، وأن الطبقة الدهنية المزدوجة المدعومة بخلايا حية هجينة، والتي تطورت على مدار السنوات القليلة الماضية، تسمح بمعالجة إشارات المستقبلات وتصويرها بدقة مكانية وزمانية عالية، وأنه يمكن استخدام النتائج في فحص العوامل الدوائية لاستهداف الأمراض التي تتضمن إشارات مستقبلات تعتمد على تجميع هذه العوامل.
نخبة من العلماء
وأدارت الندوة التي استقطبت نخبة من العلماء المرموقين دوليًا، وأعضاء هيئة تدريس بارزين بجامعة حمد بن خليفة، وطلاب دراسات عليا وباحثين، الدكتورة هند منصور، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الصحية والحيوية بالجامعة.
وقال الدكتور دينديال راموتار، رئيس قسم العلوم البيولوجية والعلوم الطبية في كلية العلوم الصحية والحيوية، إن هذه الدراسة ونتائجها توضح نوع نتائج البحوث العلمية عالية التأثير التي تتحقق من خلال التعاون الدولي.
وأضاف "هذا نهج نقدره ونهدف إلى الحفاظ عليه في الكلية، لأنه يمنح مجتمعنا الأكاديمي إمكانية الوصول إلى الخبرات الرائدة، ويعزز مشاريعنا البحثية متعددة التخصصات، ويساعد على تطوير الابتكار".