شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي والذي تختتم أعماله يوم الخامس من يونيو الجاري بمشاركة كوكبة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار ويناقشون خلاله أهم الموضوعات الاقتصادية على الساحتين الروسية والعالمية والأسواق الصاعدة.
واستعرض وفد اللجنة العليا المشارك ضمن وفد قطري رفيع المستوى آخر التطورات على صعيد استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وقد حظيت مشاركة اللجنة العليا في الجلسات النقاشية والمعرض المصاحب للمنتدى باهتمام خاص من المشاركين تعرفوا خلالها على أحدث المعلومات الخاصة باستادات ومشروعات البنى التحتية الخاصة بالبطولة، وبرامج الإرث.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان "الاقتصاد الشامل وتأثير الرياضة على القطاع الاجتماعي"، استعرضت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، النتائج الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة مونديال قطر 2022.
وفي مستهل حديثها، قالت النعيمي: "لقد وضعنا نصب أعيننا منذ البداية أن يكون مونديال قطر 2022 فرصة لإحداث التقارب الثقافي بين بلدان المنطقة ومختلف دول العالم والاستثمار في قدرة كرة القدم الفريدة على التوحيد بين الشعوب، وهو ما نود التأكيد عليه خلال الحدث الرياضي الأضخم من نوعه في العالم."
واشارت النعيمي إلى إن مونديال قطر سيرسي معايير جديدة في مجالات التنمية البشرية، والاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية بفضل برامج إرث البطولة وغيرها من المشاريع ذات الصلة، فيما تشهد البلاد حالياً طفرة إيجابية على تلك الأصعدة.
فاطمة النعيمي: الانتهاء من نحو 95 بالمائة من مشاريع البنى التحتية الخاصة بالمونديال
كما كشفت النعيمي خلال كلمتها عن الانتهاء من نحو 95 بالمائة من مشاريع البنى التحتية الخاصة بالمونديال، وعبرت في ختام كلمتها عن تطلعات اللجنة العليا لأن يحتفي العالم سوياً خلال مونديال قطر 2022 ببطولة لا تمحوها الأيام من الذاكرة، وعودة الحياة لطبيعتها بعد زوال أزمة فيروس كورونا المستجد والتي ألقت بظلالها على البشرية بأسرها.