أكد السيد محمد مرندي مستشار الوفد الإيراني المفاوض، أن الصراع الداخلي في واشنطن يعيق التوصل إلى اتفاق بفيينا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مرندي قوله اليوم، "إن قضايا مختلفة کضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء العقوبات وقضية (شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب) من العوامل الرئيسية وراء التوقف المفاجئ للمفاوضات من جانب الولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه لا توجد مشكلة لدى الأطراف الأوروبية والصين وروسيا في مواصلة المفاوضات.
وقال إن "الصراع الداخلي في الولايات المتحدة يعيق التوصل إلى اتفاق بفيينا، وفي نهاية المطاف ستجبر تداعيات الحرب في أوكرانيا واشنطن على التوصل إلى اتفاق مع إيران".
وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، على أن الهدف من مفاوضات فيينا هو "امتثال إيران الكامل للاتفاق النووي"، بينما تريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن غداة انسحابها من الاتفاق.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.. وردا على الخطوة الأمريكية، قلصت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، واستأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو.