وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع شركة "ميتا فيجينيريس" بهدف دخول عالم الفضاء الرقمي التعليمي وتمكين الطلاب من الوصول إلى مناهج الفضاء والتقنيات الرائدة الحديثة.
وتعد شركة “ميتا فيجينيريس” مجتمعا مكونا من صانعي التغيير وقادة الفكر وخبراء الصناعة الملتزمين بتوفير الوصول إلى اقتصاد الفضاء والتقنيات الرائدة؛ لبناء الكفاءة والقدرات البشرية الشاملة اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة الفورية والمستقبلية.
د. رنا صبح: جامعة قطر تسعى لإعداد خريجين قادرين على النجاح في بيئة عمل عالمية تتصف بالتحديات والصعوبة
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على دور الجامعة في تولي زمام القيادة ودفع ومواصلة تحقيق أهدافها وتطوير مناهجها وطرق التدريس لديها بغية إعداد خريجين قادرين على النجاح في بيئة عمل عالمية تتصف بالتحديات والصعوبة والاضطراب بشكل متزايد.
وأضافت أن تقنية Web 3.0تلعب دورا متزايدا في مجال التعليم في العقود القليلة القادمة. وتابعت :"رغب عندما يتم كتابة تاريخ عالم الفضاء الرقمي التعليمي؛ أن يتم الاستشهاد بجامعة قطر كواحدة من الجامعات الرائدة عالميا في هذا المجال".
وتابعت الدكتورة رنا أن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تتعاون مع العديد من الشركاء العالميين لإطلاق (تحدي الفضاء العالمي) بهدف؛ جمع الطلاب من مختلف التخصصات والجامعات من جميع أنحاء العالم للعثور على حلول مبتكرة تعالج القضايا الملحة المتعلقة بمجال واحد أو أكثر من مجالات أهداف تنمية الاستدامة.
من جانبه، قال ا. وسيم أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا فيجينيريس Metavisionaries سعى الشركة إلى تحقيق هدفها المتمثل في تمهيد الطريق لإعادة تصور التعليم وتوفير الوصول إلى اقتصاد الفضاء "ميتافيرس"، مشيرا إلى أن وباء “كورونا” أدى إلى تسريع معدل تبني التكنولوجيا في قطاع التعليم على مستوى العالم؛ وعليه قامت الشركة باستخدام التقنيات الرائدة في هذا المجال، منها تقنية Web3.0 التي تسعى لتطوير منظومة التعليم وتوفير فرص تعلم عالمية ومتعددة التخصصات؛ بهدف إعداد الأجيال القادمة لمستقبل العمل في جميع أنحاء العالم.
ونوه إلى أن الشراكة مع جامعة قطر؛تلعب دورا رائدا في تشكيل وتمكين التحول لإعداد الأجيال القادمة لمستقبل العمل.
الجدير بالذكر أن عالم الفضاء الرقمي Metaverse يعنى بمساحة الواقع الافتراضي التي يمكن للمستخدمين من خلالها التفاعل مع بيئة يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر ومستخدمين آخرين، أي أنه إنترنت ثلاثي الأبعاد. كما تعد تقنية Web3.0 الحل لمعضلة احتكار الويب من قبل شركات التكنولوجيا الكبيرة، حيث تقوم هذه التقنية بتبني اللامركزية ويتم بناؤها وتشغيلها وامتلاكها من قبل مستخدميها.