تملك إيران نحو 93 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات على متن سفن جاهزة للتصدير حال رفع العقوبات عنها، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ".
ويأتي ذلك المخزون الوفير من الخام في وقت تبقى فيه أسعار النفط مرتفعة في الأسواق الدولية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وسلط التقدم نحو التوصل إلى اتفاق نووي إيراني الضوء على مخزون كبير من النفط الخام في حوزة طهران يمكن إرساله بسرعة إلى المشترين في حالة التوصل إلى اتفاق.
وفقا لشركة تتبع السفن " كبلر"، فإن الناقلات التي تحمل النفط الإيراني موجودة في الخليج العربي وقبالة سنغافورة وبالقرب من الصين.
وقال جون دريسكول، كبير الاستراتيجيين في شركة "جيه تي دي" لخدمات الطاقة، "أنشأت إيران أسطولا ضخما من البضائع يمكن أن يضرب السوق قريبا".
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر "بعض الوقت" لتسوية مشكلات التأمين والشحن، بالإضافة إلى المبيعات الفورية والمحددة بعد العقوبات على حد قول دريسكول.
وتأتي إعادة الدخول الكاملة المحتملة لإيران إلى سوق النفط الخام العالمي، مع احتمال رفع العقوبات الأميركية في لحظة معقدة بالنسبة لتجار النفط.
ويتلاعب المستثمرون بالعد التنازلي نحو قيود الاتحاد الأوروبي الأكثر صرامة على تدفقات الخام الروسي اعتبارا من ديسمبر كجزء من عزل روسيا عقب غزوها أوكرانيا.