أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني، وتصاعد الاشتباكات المسلحة بين الفلسطينيين وقوات "الاحتلال " الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وذكر تور وينيسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، في بيان صدر الليلة الماضية أن ما لا يقل عن مائة فلسطيني قتلوا منذ بداية العام، بينهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المنسق الخاص: "بأن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يغذي مناخ الخوف والكراهية والغضب، داعيا الى ضرورة الحد من التوترات على الفور لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى إنشاء أفق سياسي قابل للحياة".
وحث وينيسلاند السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على استعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكداً أنه لا يزال منخرطاً بنشاط مع الأطراف، وأضاف: "إن هشاشة الوضع تؤكد الحاجة الملحة لتغيير الوضع على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي".