قد يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن، على استعداد للجوء إلى الخيار العسكري مع إيران "إذا فشل مسار العقوبات والدبلوماسية"، وفق ما أكده، اليوم الأربعاء، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي.
واستؤنفت في أغسطس الماضي بفيينا، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران، مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى "المسار الصحيح".
وقال "مالي" في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن "بايدن أكد أننا سنعتمد خيار العقوبات والضغط والدبلوماسية، وإذا فشل كل هذا سنلجأ للخيار العسكري كحل أخير. هذا الأمر سيحدث إذا كان سيمنع إيران من حيازة سلاح نووي، لكننا لم نصل لهذه المرحلة بعد".
وأشار مالي إلى أن إدارة بايدن تأمل في أن تغير إيران سلوكها الراهن.