نظم المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم الأحد، ندوة نقاشية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات إعلامية، هل نجحت في الاختبار؟" في مقره وبحضور نخبة من الباحثين والمختصين.
واستضافت الندوة، التي أدارتها الإعلامية بثينة عبد الجليل، كلا من الدكتور محمد العنزي أستاذ علم النفس، والإعلامية أمل عبد الملك، والمحامي حمد اليافعي.
وناقشت الندوة العديد من المحاور، سواء منها ما يتعلق بمدى قدرة منصات التواصل الاجتماعي في أن تكون منصات خبرية، أو تأثير تلك المنصات على الحالة النفسية والاجتماعية للمستخدمين، ناهيك عن أبرز القوانين التي يجب مراعاتها في طرح الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتكييف القانوني لهذه المنصات.
وقالت السيدة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية: حرصنا في المركز الإعلامي القطري على طرح هذه الندوة، التي نرى أنها تتناسب مع العنوان الرئيسي لها، وذلك من خلال استضافة العديد من الضيوف والمشاركين، الذين عبروا عن آرائهم خلال الندوة، لافتة إلى أن الندوة شهدت حضورًا جماهيرًا.
وأكدت أنه يقع في صلب اهتمامات المركز اختيار الندوات النقاشية التي تسهم في استفزاز عقل المتابع، وجعله شريكا فيما ينتج عنها، وصولا إلى تكوين رؤية عامة في مختلف المجالات.
وتابعت الكعبي: حرصنا في هذه الندوة على أن نفتح النقاش حول ما حققته منصات التواصل الاجتماعي، بوصفها منصات إعلامية وإخبارية، وإلى أي حد نجحت تلك المنصات في أن تكون رافدا إخباريًا وإعلاميًا للمتلقي، مع التركيز على بعض الجوانب، التي يبدو أنها ما زالت تمثل ثغرات في عمل هذه المنصات الإعلامية المختلفة التي تزخر بها مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مدير المركز الإعلامي القطري في ختام تصريحها لـ"قنا" أن المركز مهتم خلال المرحلة المقبلة بزيادة التفاعل بين الجمهور وصناع المحتوى الهادف، سواء من خلال إقامة الورش التي تسهم في تأهيل الراغبين في دخول هذه المجالات، أو من خلال مناقشة أبرز ما قدمته وسائل التواصل الاجتماعي للمتلقي، وأثر ذلك على المجتمع.