وقعت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة بغرض نشر الوعي حول أهمية ممارسة النشاط البدني المنتظم بين أفراد المجتمع وجعل الرياضة نمطا لحياة أكثر صحة.
ووقع المذكرة كل من سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية.
وتتضمن مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجال الصحة والرياضة، وتطوير ممارسة النشاط البدني من أجل تحسين الصحة العامة.
وأعرب سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤكدا أن التنمية البشرية أحد الركائز الهامة في رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص على تعزيز وتطوير ممارسة النشاط البدني من أجل تحسين الصحة العامة، من خلال تنمية وزيادة نسبة النشاط البدني لدى أفراد المجتمع من مختلف المستويات والقدرات، مشيرا في الوقت ذاته إلى عدد من البرامج المجتمعية التي تستهدف كافة فئات المجتمع من الجنسين ومختلف الأعمار.
وأوضح أن مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة العامة تهدف الى توطيد التعاون بين الجانبين لتعزيز وتطوير ممارسة النشاط البدني وتحسين نمط الحياة الصحي في المجتمع، كجزء من استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2023-2030.
وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية على تطلع اللجنة المستمر للاستثمار في العنصر البشري وتطويره باعتباره أهم الموارد لتحقيق التنمية الشاملة واستدامة الإرث المعرفي، وتكوين اتجاهات إيجابيه للاعتماد على النفس واستثمار أوقات الفراغ بما يعزز القدرات.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية أن مذكرة التفاهم بين وزارة الصحة العامة واللجنة الأولمبية تأتي لتعزيز التعاون بين الجانبين في مشروعات تدعم الرياضة المجتمعية لجعل ممارسة النشاط البدني نمط حياة لأفراد المجتمع يساهم في تحسين صحتهم البدنية والنفسية.
وأضاف بأن وزارة الصحة العامة تحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات في الدولة انطلاقا من أولويتها الاستراتيجية الصحة في جميع السياسات والتي تسعى لتحسين صحة المجتمع من خلال شراكات فعالة تراعي العوامل الاجتماعية، والسلوكية، والاقتصادية، والبيئية.
وأشار مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية إلى عدد من الشراكات للوزارة في هذا الصدد كشراكة "الرياضة من أجل الصحة" بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، إضافة إلى شراكات مهمة مع الجهات المعنية في الدولة والتي ساهمت في جعل دولة قطر الأولى عالميا بحصول جميع بلدياتها على لقب /المدينة الصحية/ من منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن الشراكة تمثل تتويجا للنجاحات الهادفة لتحسين الصحة والمساهمة في خلق إرث مستدام لمستقبل أكثر صحة لأفراد المجتمع.