أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن المنطقة تواجه تحديات جسيمة تستدعي تجاوزها والانطلاق نحو منظومة عمل مشترك ترتكز على الأمن والترابط الاقتصادي.
وقال صالح في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، إن هناك تحديات جسيمة تواجه المنطقة تستدعي تجاوزها والانطلاق نحو منظومة عمل مشترك ترتكز على الأمن والترابط الاقتصادي، مشيرا إلى أن فرنسا تبقى شريكا ومسانداً للعراق لمواصلة الحرب ضد الإرهاب، وستبقى شريكا اقتصاديا لإعادة إعمار العراق.
وأوضح الرئيس العراقي أن بلاده وفرنسا سيبرمان عدة عقود اقتصادية من بينها في مجال الطاقة وذات الاهتمام المشترك على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
ولفت صالح إلى أن فرنسا كان لها دور كبير في محاربة الإرهاب، مشددا على أن "العراق المستقر الآمن هو ركن أساسي في المنظومة الإقليمية لمكافحة الإرهاب".
من جهته، قال ماكرون، "إن فرنسا ستقف دائما إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب في إطار التحالف الدولي وسنبقى ملتزمون بذلك ولن نتوقف".
وأضاف "سنعمل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وأن الانتخابات العراقية المقبلة تشكل تقدما كبيرا للعراق وهذا المؤتمر نصر للعراق."، لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيضع أساسا لاستقرار العراق وتطوير اقتصاده وهو مرحلة مهمة للعراق.
وكان السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، قد أكد في وقت سابق على ضرورة الشراكة بين بغداد وباريس في شتى المجالات فيما شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة عدم التساهل مع تنظيم داعش رغم هزيمته عسكريا في العام 2017 بالعراق.
وقال الكاظمي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ماكرون: "نؤكد على أهمية الشراكة بين العراق وفرنسا"، مشيرا إلى أن هناك آفاقاً للتعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأضاف أن فرنسا مهمة جدا بالنسبة لنا، ونقدر دولها عاليا في التصدي للإرهاب.
بدوره قال ماكرون، إن فرنسا حريصة على استقرار العراق وتتطلع للتعاون معه في عدة مجالات.
وأبرز أن تنظيم /داعش/ هُزم على الأرض بفضل شجاعة القوات العراقية، ونعرف جيدا أنه يجب ألا نتساهل مع داعش لأنه لم ينته بعد.