عقدت اللجنة القطرية الإيرانية المشتركة في مجال العمل، اليوم الإثنين، اجتماعها الخامس بالعاصمة الإيرانية طهران، برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيد صولت مرتضوي وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وناقشت اللجنة أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل، ومنها اعتماد المعايير المهنية وتفتيش العمل داخل المنشآت، وسبل تعزيز أدوات الصحة والسلامة المهنية وصولا إلى بيئة عمل نموذجية، والتدريب المهني وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وعبر الوزيران، خلال اجتماع اللجنة، عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي ترسخت بحكمة قيادتي البلدين.
وأكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي في إطار مناقشة سبل فتح آفاق جديدة للتعاون، استجابة لتوجيهات قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن زيارته إلى طهران تأتي في سياق التعاون المثمر بين وزارتي العمل في البلدين وفقا للاتفاقية الموقعة بينهما في مجال العمل.
وأوضح سعادته، خلال الاجتماع، ضرورة تفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيما في مجالات قطاع العمل، مشيرا إلى أن تفعيل عمل اللجان الفنية المشتركة سيسهم في تذليل كافة العقبات في سبيل تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر أصبحت نموذجا يحتذى على مستوى التشريعات المنظمة لقطاع العمل، بعد سلسلة من التحديثات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى استعداد دولة قطر لتبادل تجربتها مع كافة الدول للاستفادة منها.
وعقب اجتماع اللجنة، تم توقيع محضر الاجتماع بين الطرفين، بهدف رفع القدرات وتبادل الخبرات وتطوير آلية التشاور بين البلدين، والتعاون في مجال التدريب المهني والتقني ومراكز التدريب، وإعداد مسودة لخطة عمل مشتركة للتعاون على مدى خمسة أعوام المقبلة.
ضم وفد دولة قطر مسؤولين من وزارة العمل ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى ممثلين عن غرفة قطر.