أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مشروع "قانون طوارئ" للإسراع بإعادة إعمار المباني والمنشآت ووسائل النقل المتضررة من الاحتجاجات التي اندلعت في باريس وعدد من المدن الفرنسية قبل أسبوع على خلفية مقتل مراهق برصاص الشرطة.
ووعد ماكرون، خلال استقباله رؤساء بلديات المدن المتضررة، بدعم البلديات لتتمكن بسرعة كبيرة من إصلاح معدات كاميرات المراقبة المحطمة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لإصلاح الطرق والمؤسسات البلدية والمدارس.
ونقل أحد المشاركين في الاجتماع عن الرئيس الفرنسي قوله "سنقوم بتقديم قانون طوارئ لتجاوز جميع المهل، والتعجيل بالإجراءات من أجل عملية إعادة بناء أسرع بكثير".
وكانت احتجاجات واسعة اندلعت في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى على خلفية مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها عليه شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس يوم الثلاثاء الماضي، وجرى خلال الاحتجاجات الهجوم على مراكز للشرطة والدرك وإضرام النيران في مئات السيارات والمباني.