توج فريق أم صلال بلقب النسخة العاشرة من بطولة الفرجان لكرة القدم التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وذلك عقب تغلبه في النهائي على الوكرة بركلات الترجيح 4 / 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي للمباراة التي جرت على ملعب فريج أم لخبا، الدحيل الجنوبي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وجرت مراسم التتويج بحصول فريق أم صلال على كأس البطولة، والميداليات الذهبية، كما تم تكريم لاعبي فريق الوكرة بالمركز الثاني، وصيفا للنسخة العاشرة.
عبدالله الدوسري: بطولة الفرجانتمثل قيمة كبيرة ضمن روزنامة الرياضة للجميع
وأعرب السيد عبدالله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بنجاح البطولة، مشيرا إلى المشاركة الكبيرة التي شهدتها النسخة الحالية فضلا عن المستوى الفني المميز للمباريات.
وأشار الدوسري إلى أن بطولة الفرجان، تعد واحدة من البطولات التي تمثل قيمة كبيرة، ضمن روزنامة الرياضة للجميع، باعتبارها تقام بصفة دورية كل شهرين تقريبا، كما أنها تختص بكرة القدم، وهي اللعبة الشعبية التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من المجتمع.
كما أوضح أن بطولة الفرجان، تتنقل بين الأحياء السكنية، وتفتح مجال المشاركة واسعا للجميع، وفي مقدمتهم الشباب فوق سن السادسة عشرة.
وكانت مباريات الدور نصف النهائي للبطولة، قد أسفرت عن تأهل فرق أم صلال، والدفنة، والوكرة، ورأس لفان، قبل أن يتمكن أم صلال من تجاوز فريق الدفنة بثلاثية لهدفين، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف، بينما تغلب الوكرة على فريق رأس لفان، بهدف نظيف، في المواجهة الثانية، ليتأهل الفريقان للمباراة النهائية.
البطولة فرصة مثالية لظهور وجوه جديدة
وتعد البطولة فرصة مثالية للشباب، من عمر 16 عاما فما فوق، حيث تفتح المجال للاعبين القطريين، غير المسجلين في كشوفات الاتحاد القطري لكرة القدم، لتقديم أنفسهم، وقدراتهم الكروية، وهي أيضا تمثل فرصة لظهور وجوه جديدة، يمكن للأندية القطرية الاستفادة منها.
يشار إلى أن بطولة الفرجان تعد إحدى الفعاليات والأنشطة، التي تعتمد عليها روزنامة الرياضة للجميع، لضمان استمرارية النشاط الرياضي، معظم أوقات السنة، حيث يعمد الاتحاد إلى تنظيم بطولة للفرجان كل شهرين تقريبا، ويحرص على إقامتها كل مرة في منطقة مختلفة من مناطق الدولة، من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب القطري، للمشاركة ولتسليط الضوء على ملاعب الفرجان المنتشرة في أنحاء قطر، والاستفادة من وجودها في المناطق السكنية، بما يسهم في نشر ثقافة الرياضة المجتمعية.