يتفادى العديد من الأشخاص تناول الثوم بسبب رائحته المزعجة في الفم، والتي تستمر لساعات طويلة.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا أن هناك بعض الأطعمة التي تُساعد على التخلص من رائحة الثوم.
وكان الحليب أكثر فعالية من الماء في إزالة الروائح الكريهة من مركب "كبريتيد ميثيل الأليل"، وهو مسؤول عن رائحة الثوم في الفم بعد تناوله.
ويمكن شرب الحليب قبل تناول الثوم، بسبب تأثيره الكبير على إزالة الروائح الكريهة من المواد المتطايرة في الفم، مقارنة بشرب الحليب بعد تناول الثوم.
وبشكل عام، تساعد المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء أو الدهون، مثل الحليب، في تقليل رائحة النفس الكريهة عند تناول الثوم.
وشرب الحليب بشكل يومي يمد الجسم بالعناصر الغذائية الرئيسية، إذ أنه يُعد أحد المصادر الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة العظام والأسنان مثل الكالسيوم والبروتين.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، بتغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أن كوب واحد من الحليب أو اللبن يمنح الجسم ثلث احتياجه اليومي من الكالسيوم، ويساعد أيضًا على تحقيق النمو الطولي في فترة المراهقة.
ويتمتع الحليب بالعديد من الفوائد الأخرى، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
أهم هذه الفوائد:
بناء وصيانة العظام والأسنان
الوقاية من أمراض القلب
الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم
الحماية من بعض أنواع السرطان، كسرطان القولون
التقليل من خطر الإصابة بالسكري
سلامة وتحسين أداء الجهاز العصبي
تحسين عملية الهضم
تقوية المناعة
سلامة النظر
سلامة وصيانة الجلد والشعر والأغشية الرقيقة
معالجة الجفاف
إمداد الجسم بالطاقة
ورغم أن رائحة الثوم تبدو مزعجة، إلا أنه يتمتع بالعديد من الخصائص العلاجية.
فوائد عديدة للثوم
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "Better Health Channel" التابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية أن هناك فوائد عديدة للثوم.. وتأتي من بينها:
قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول
مفيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم
يمكن أن يساعد في الحماية من السرطان
ويُعرف الثوم أيضًا بفوائده في محاربة تصلّب الشرايين، بحسب ما ذكره المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتصلّب الشرايين هو مرض مزمن ينتج عن تلف جدار الشرايين بسبب الالتهابات والرواسب الدهنية الليفية.
وأوضح المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية "إن سي سي آي إتش" الأمريكي أن مكمّلات الثوم قد تُقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون في الدم.