أطلق مكتب الإعلام الدولي، اليوم، مبادرة "مغامرة قطر" داخل لعبة "روبلوكس"، معلنا بذلك دخول دولة قطر عالم الميتافيرس الافتراضي.
يأتي إطلاق هذه المبادرة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر وبعد مرور عام على نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022، وبالتعاون بين منصة كيو لايف، وهي منصة ثقافية تابعة لمكتب الإعلام الدولي، وشركة "سينتري قيمز".
ولفت مكتب الإعلام الدولي إلى أن مستخدمي لعبة "روبلوكس" أصبح بإمكانهم استكشاف "مغامرة قطر"، وهي تجربة افتراضية في عالم الميتافيرس تستعرض أنشطة دولة قطر الثقافية وعدداً من أبرز معالمها.
وستكون "مغامرة قطر" متاحة للجميع بالمجان من خلال لعبة "لايف توبيا"، وهي عبارة عن عالم تفاعلي شهير داخل لعبة "روبلوكس"، وذلك حتى تاريخ 8 فبراير القادم.
وتعد هذه التجربة التفاعلية جزءاً من مهمة منصة "كيو لايف" لتعريف الجماهير العالمية بدولة قطر في شتى المجالات كالرياضة والثقافة والفنون.
ويتضمن عالم "مغامرة قطر" الافتراضي نسخة طبق الأصل من استاد لوسيل، وهو الاستاد الذي احتضن المباراة النهائية التاريخية لكأس العالم FIFA قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا.
وتمكن اللعبة المستخدمين من التجول داخل الاستاد، ذي التصميم الأيقوني، مع ارتداء البشت، وهي العباءة القطرية العربية التقليدية التي ارتداها قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما رفع كأس العالم.
وبجانب الاستاد توجد أبراج كتارا التابعة لشركة كتارا للضيافة، حيث يمكن لمستخدمي اللعبة التجول في ردهة الفندقين والأجنحة الفاخرة والمتحف المصغر، بالإضافة إلى زيارة المتجر المخصص لبيع الملابس، حيث يمكنهم تجربة ارتداء الملابس القطرية التقليدية.
وتشمل "مغامرة قطر" أنشطة من الألعاب المصغرة مثل تحدي الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، حيث يمكن لمستخدمي اللعبة السباحة مع أسماك قرش الحوت، وهي مخلوقات لطيفة تتجمع كل عام في دولة قطر في واحدة من أكبر التجمعات في العالم ، كما يمكنهم المشي على الحبال بين البرجين الأيقونيين، بالإضافة إلى البحث عن الكنز من خلال البحث عن الدلة القطرية.
كما تحتوي اللعبة على عدد من الأنشطة المائية مثل قيادة الدراجات المائية أو الـ "جت سكي" والتزلج على الماء والتزلج الهوائي.
واستخدمت منصة كيو لايف التكنولوجيا التفاعلية في عالم الميتافيرس الافتراضي للتعريف بدولة قطر من خلال الأنشطة الثقافية، والمقتنيات التقليدية، والمعالم المختلفة المتوفرة في "مغامرة قطر"، الأمر الذي يُسهم في بناء جسور التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر والعالم.
وستعزز هذه التجربة مكانة دولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من خلال الأنشطة السياحية التي توفرها الدولة لتناسب الجميع.