هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب، اليوم السبت، قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى.
ووقع الهجوم في بوسلي على بعد 40 كلم من مقديشو، حيث تتمركز قوات أمن صومالية في قواعد مؤقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة.
ويأتي الهجوم بعدما اقتحم مسلحون فندقا قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش ضد الجهاديين.
وأوضح المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن أن المهاجمين "فجروا سيارة مليئة بالمتفجرات ثم انخرط المسلحون في مواجهات خاضوها وجها لوجه مع قوات أمنية".
وأضاف "لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وسقط عدة جنود بينهم ضابط"، لافتًا إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.
وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وقتلوا قائدها.