حث وزير خارجية مصر سامح شكري، الأحد، نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، والإسرائيلي يسرائيل كاتس، على "التهدئة وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر".
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفين منفصلين أجراهما شكري مع نظيريه الإيراني والإسرائيلي، "اتصالا بما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكري خطير نتيجة إطلاق مسيرات وصواريخ إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية"، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأفاد البيان، أن "شكري نقل رسائل مصرية هامة بضرورة التهدئة وتجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر وعدم الاستقرار".
كما حث شكري نظيريه الإيراني والإسرائيلي على "ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية والاستفزازات المتبادلة التي من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
ونقل إلى نظيريه الإيراني والإسرائيلي "استعداد مصر لتكثيف جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة".
وأكد شكري، خلال الاتصال مع وزير خارجية إسرائيل، على "موقف مصر الراسخ المطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية ورفض أية إجراءات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك القيام بعمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".