يعاني الكثيرون من داء الارتداد المعدي المريئي، أو ما يُعرف أيضاً بالارتجاع المريئي.
ما هي أعراض داء الارتداد المعدي المريئي؟
ذكر موقع "healthdirect " الإلكتروني التابع للحكومة الأسترالية أكثر الأعراض شيوعاً، وهي:
حرقة المعدة: تُعتبر من الأعراض الأساسية التي تشير إلى وجود داء الارتداد المعدي المريئي، حيث يشعر الشخص بانزعاج أو ألم حارق في الصدر. وغالباً ما تزيد حرقة المعدة بعد تناول وجبة طعام ثقيلة، أو الاستلقاء، أو الانحناء.
القلس: أو ما يُعرف أيضاً بالارتجاع، وهو عندما يصل حمض المعدة أو محتويات المعدة الأخرى إلى الحلق والفم، حيث يشعر الشخص بطعم حامض ومزعج في فمه.
صعوبة في البلع: أو عسر البلع، خصوصاً عند تناول المواد الصلبة مثل اللحوم، أو الخبز، أو المعجنات. وقد تصل الصعوبة في البلع إلى حد الشعور بوجود كتلة في الحلق.
أعراض أخرى: يمكن أن يسبب ارتجاع المريء مشاكل أخرى مثل:
التقيؤ
السعال المستمر والذي قد يكون أسوأ في الليل
ألم في الصدر
الصفير
تسوس الأسنان
التهاب الحنجرة
رائحة الفم الكريهة
الانتفاخ أو التجشؤ
كيفية علاج ارتجاع المريء في المنزل:
هناك طرق عديدة لمعالجة الارتداد المعدي المريئي في المنزل من دون دواء، ولكن في حال كان نتيجة حالة صحية معينة، فمن الضروري معالجة المشكلة الصحية أولاً. أما الطرق التي من الممكن اتباعها لمعالجة الأعراض، فتشمل ما يلي:
تغيير أسلوب الحياة والحفاظ على وزن صحي: ويمكن لخسارة القليل من الوزن أن يخفف من حدة الأعراض.
النظام الغذائي: من الضروري لكل شخص معرفة أنواع الطعام والمشروبات المسببة لأعراض ارتجاع المريء، والأكثر شيوعاً بينها هي:
القهوة
الكحول
الأطعمة الدهنية أو الحارة
الفلفل
المشروبات التي تحتوي على الكافيين
المشروبات الغازية
عصائر الحمضيات
الشوكولاتة
النعناع
الأطعمة المقلية
المعجنات
الكيك والبسكويت
الأطعمة الدهنية مثل الهامبرجر، والدجاج المقلي، والبيتزا
كذلك، يُنصح بتناول كميات طعام صغيرة لعدة مرات في اليوم، والحرص على تناول العشاء قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت النوم، وتجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.
التدخين: يزعج دخان التبغ الجهاز الهضمي، مما يجل الأعراض أسوأ مما هي عليه.
رفع رأس السرير: يمكن لرفع رأس السرير نحو 20 سنتيمترَا أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء في الليل.
كذلك، قد يرى الطبيب المختص ضرورة اللجوء إلى الدواء في حال لم تكن الأعراض ناتجة عن أسلوب الحياة والغذاء فحسب، وإنما نتيجة مشاكل صحية أخرى.