احتفت مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، والجامعة الأمريكية في بيروت، بتخريج دفعة مكونة من 120 طالبا متميزا من بين 316 مستفيدا من برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت من مختلف التخصصات، وبحضور أعضاء من مجتمع الجامعة والخريجين وعائلاتهم.
وذكر بيان صادر عن مؤسسة التعليم فوق الجميع، أنه من بين الـ316 مستفيدا من منح برنامج قطر للمنح الدراسية في لبنان، يمثل الطلاب اللبنانيون نسبة 73 بالمئة، و27 بالمئة من الجنسيتين السورية والفلسطينية.
وقال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إنه "على مدار أربع سنوات وبمساهمة قدرها 4.2 مليون دولار، قدمت المؤسسة فرصا قيمة للطلاب اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لمتابعة مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة الأمريكية ببيروت".
وأعرب الهذال عن فخره بالإنجازات التي حققها الطلاب، حيث يعكس تخرجهم أهمية تزويد الشباب بالمهارات والتفكير النقدي، والقدرة على التكيف اللازمة للتنقل في تعقيدات الحياة.
من جانبه، قال السيد سلطان العسيري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة، إن "صندوق قطر للتنمية يسعى إلى تحقيق رؤيته في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال التعليم"، معربا عن اعتقاده بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومرنة، وهو أفضل طريق لتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وخلق الفرص مع دعم النمو المستدام.
بدوره أشار الدكتور جوزيف قسطنطين مدير برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة الأمريكية ببيروت، في كلمته، إلى أن النسخة الثانية من مسابقة Ace Talks، والتي تتيح لطلاب برنامج قطر للمنح الدراسية في الجامعة المشاركة في مجالات الخطابة العامة، والكتابة، والعرض، والتفكير الإبداعي.
وأكد قسطنطين على هدف المنحة في دفع الطلاب للتفكير بشكل إبداعي، واكتساب مهارات جديدة، وخوض رحلات استثنائية، كما ألقى الضوء على الإنجازات الكبيرة للبرنامج، بما في ذلك إطلاق برنامج جديد للدراسة في الخارج، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر.
وتواجه الرحلة التعليمية لغالبية الشباب والمراهقين تحديات كبيرة بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي، وأزمة اللاجئين، وغيرها، مما يتطلب معالجة شاملة تشمل التصدي للمشاكل الاقتصادية، والاستثمار في بنية التعليم، وضمان الوصول العادل للتعليم لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم أو مواقعهم الجغرافية.