قال بحث جديد لمركز الوقاية من السمنة ومرض السكري في كاليفورنيا إن تحقيق السيطرة السريعة على نسبة السكر في الدم لدى الأم بعد تشخيص الإصابة بسكري الحمل، يخفض من خطر إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة الطفولة.
وعرضت نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد مؤخرا.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يصيب سكري الحمل 14 بالمئة من الحوامل على مستوى العالم، وهو أكثر شيوعا بين من لديهن سمنة، أو تاريخ عائلي مع مرض السكري، وعادة ما يختفي سكري الحمل بعد الولادة، ولكنه يحمل مجموعة من المخاطر أثناء الحمل وبعده.
ومن هذه المخاطر أن الأمهات معرضات لخطر كبير للإصابة بمرض السكري بعد بضع سنوات، وأطفالهن معرضون لخطر أكبر للولادة المبكرة، والولادة بوزن كبير بالنسبة لعمر الحمل، والإصابة بنقص سكر الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
كما يكون الأطفال معرضين أيضا لخطر أكبر من مضاعفات القلب والأيض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك السمنة والسكري.
وقد حملت نتائج البحث الجديد أخبارا جيدة تتعلق بخفض هذه المخاطر عن طريق التحكم السريع في مستوى السكر المرتفع بالدم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آشيا ميرا فيرارا مديرة مركز الوقاية من السمنة ومرض السكري في كايزر بيرمانينتي بكاليفورنيا:" إن تحقيق السيطرة على نسبة السكر في الدم بعد تشخيص الإصابة بسكري الحمل مباشرة، والحفاظ عليها طوال فترة الحمل، حتى الولادة، يرتبط بانخفاض معدلات المضاعفات أثناء الولادة".