اليقطين يعد من الخيارات الغذائية المتنوعة التي يمكن تناولها بأكثر من طريقة، سواء كانت نيئة أو مطبوخة أو حتى مُحمّصة، كما يمكن إضافتها إلى الحلويات، وتُعَدّ فوائد هذه الفاكهة موضوعًا مهمًا في الأبحاث الطبية والعلمية الحديثة.
وفقا للموقع الإلكتروني لمكتبة الطب الوطنية الأمريكية، فقد أثارت ثمار اليقطين، التي تنتمي إلى عائلة القرعيات، اهتمام العلماء خلال السنوات الماضية.
وتُعدّ ثمار هذه الفاكهة، بما في ذلك اللُّب والبذور والقشور، مصدرًا غنيًّا بالعناصر الغذائية الأساسية والثانوية مثل البروتينات والكربوهيدرات والأحماض الدهنية غير المشبعة والكاروتينات والتوكوفيرول وغيرها.
فوائد جمة
وأظهر وجود العديد من المركبات الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا في اليقطين خصائص واعدة للصحة، إذ يمكن استخدامها كمُكوّن مُفضّل في المنتجات الصيدلانية.
ونشر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا بعضًا من أبرز فوائد اليقطين، وتشمل:
- تعزيز الجهاز المناعي
- تحتوي على الكاروتينات المُضادّة للسرطان
- تفيد العينين
- تُعتبر صحّية للقلب
- تُساعد في الشعور بالشبع
ويحتوي اليقطين أيضًا على عدد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، أبرزها فيتامين "أ"، والذي تكمن أهميته في تعزيز الجهاز المناعي، والمساعدة على الرؤية في الضوء الخافت، والحفاظ على صحة الجلد، ونمو العظام والأسنان، والوقاية من الإصابة بالسرطان.
فيتامينات أخرى
يحتوي اليقطين كذلك على فيتامين "سي"، الذي يساعد بدوره على تقوية المناعة بشكل أساسي، ويتواجد في الكثير من المنتجات الطبيعية مثل: الخضار، كالفلفل الرومي، والفاكهة كالفراولة، والجوافة، والبرتقال واليوسفي.
كما يحتوي على فيتامين "هـ" الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعين، خاصة أنه يعمل على زيادة معدل امتصاص فيتامين "أ" من الغذاء. ويُقوّي جهاز المناعة من خلال عمله كمُضّاد أكسدة.
الزنك أيضا يعد من مكونات اليقطين، وتكمن أهمية الزنك في تعزيز مناعة وصحة الجسم، كما يساعد في التئام الجروح، وصنع خلايا وأنزيمات جديدة.
ويحتوي أيضا على الحديد الذي يعزز من الجهاز المناعي، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وكفاءة نقل الأكسجين إلى أعضاء أخرى في الجسم، بحسب ما ذكره مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام".