دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

جيش الاحتلال يقر بأن الصواريخ الإيرانية أصابت قواعد جوية

02/10/2024 الساعة 17:08 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

أقر جيش الكيان الإسرائيلي، الأربعاء، بأن صواريخ أطلقت من إيران أصابت قواعد جوية له أثناء الهجوم الصاروخي على إسرائيل مساء الثلاثاء.

وكشف مصدر عسكري إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول أن "قواعد جوية قد تضررت بالهجمات دون أن يحدد مكانها".

المصدر ادعى قائلا: "لكنها (الصواريخ) لم تكن فعالة، ولم يحدث أي ضرر للبنية التحتية أو القدرات أو الأشخاص"، لكنه أشار إلى أنها "تسببت بأضرار لحقت بالهياكل الإدارية، في القشرة وليس في القلب - يتم الحفاظ على القلب".

وأضاف رافضا الكشف عن مواقعها: "إذا ذكرنا مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة العناصر التي ضربت أين".

وبحسب المصدر العسكري فإنه "لم يصب أحد من مواطني دولة إسرائيل".

وادعى المصدر أنه "لم يحدث أي ضرر لقوات الجيش، ولم تتضرر طائرات ولا يوجد أي ضرر في القدرات العسكرية، ولا يوجد ضرر في الاستمرارية ولا في خطط المتابعة والدليل أنها (الطائرات) هبطت وأقلعت من جميع القواعد".

واعتبر إن "مكونات الدفاع الجوي هي مكامن قوة".

وقال: "هذا لا يعني أنه لن تكن هناك نقاط ضعف، فمفهوم المرونة هو فهم أنه سيكون هناك الآلاف من عمليات الإطلاق ومن المهم جعلها غير فعالة دون ضرر للطائرات والجنود والناس".

وأضاف المصدر: "نحن نسقط آلاف الذخائر وندمرها، العدو يطلق ولا يضرب دائما".

وتابع: "من المهم القول أن الدفاع عن الجبهة الداخلية المدنية كان جيدًا بشكل عام ولم تحدث أي أضرار بخلاف الاعتراض".

وعن الرد الإسرائيلي قال المصدر: "نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل، لدى الجيش الإسرائيلي خطة، ويعمل الجيش الإسرائيلي في غزة وفي الشمال وفقًا للخطط، وهم يعرفون أنه يمكننا الهجوم في أي نقطة نقررها ضد إيران، ولن نتحدث عن القدرات".

والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وجاء الهجوم الصاروخي "ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية (بطهران نهاية يوليو الماضي)، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان (اغتيلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي)"، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo