أعلن علماء من جامعة فاكوين في اليابان، عن تطوير طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ.
وبحسب العلماء فقد تم تطوير بروتين خميري يستعين بقدرات الأنسولين وهو قادر على اختراق الدماغ ومساعدة مرضى الزهايمر.
واسترشد العلماء بفكرة البروتين الخميري من خلال نظائر الأنسولين التي يمكن استخدامها كنوع من التغليف الذي يسمح بتوصيل أدوية مختلفة لعلاج "الخرف" وغيره من أمراض التنكس العصبي إلى منطقة الحصين في الدماغ.
وأشاروا إلى أن الخلايا العصبية في الحصين هي أول الخلايا التي تبدأ في الموت بشكل جماعي وتواجه مشاكل في الأداء أثناء تطور مرض الزهايمر وغيره من أمراض التنكس العصبي حيث إن الأدوية النموذجية الحالية للخرف إما غير قادرة على اختراق الدماغ، أو لا تتراكم في الحصين.
جدير بالذكر أن مرض "الخرف" هو وصف يعبر عن انخفاض في وظيفة الإدراك والتدهور المعرفي الذي يصيب الدماغ وعادة ما يرتبط الخرف بالتقدم في العمر إذ تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، لكن لا يعتبر الخرف جزءا طبيعيا من الشيخوخة، إذ يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الخرف بالرغم من التقدم في العمر.