قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده لا تريد حربا أو استفزازات، لكنها مستعدة لمواجهة كل هذه الاحتمالات.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافة الإيرانية، إثر وصوله لمطار بغداد الدولي، في زيارة رسمية إلى العراق.
وأضاف "سنواصل جهودنا للتشاور مع الحكومة العراقية بهدف إبعاد المنطقة عن أي كارثة حرب".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن طهران ترحب بموقف العراق الرافض للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
ومن المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الإيراني مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره العراقي فؤاد حسين عقب لقائهما في بغداد.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
بالتوازي مع ذلك، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية أسفرت حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.