دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

علماء يحذرون من خطورة تصفح الهاتف قبل النوم

16/10/2024 الساعة 20:52 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

تُعتبر عادة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم، سيئة للغاية ويرغب الكثيرون في التخلص منها.

والآن، يحذر العلماء من أن استخدام الهاتف في السرير قد يحمل ضررا أكبر من تأثيره على نمط النوم، حيث يمكن أن يكون الهاتف موطنا للبكتيريا الضارة.

ويمكن أن يؤدي ملامسة هذه البكتيريا إلى الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي، وحتى الإنتان لدى الأشخاص المعرضين للخطر.

وتعد البيئة الدافئة والرطبة في السرير بمثابة "طبق بتري" مثالي لنمو وانتشار هذه البكتيريا. ومع قيام الشخص العادي بلمس هاتفه حوالي 2617 مرة في اليوم، فلا عجب أن تصبح أجهزتنا غير صحية بسرعة. كما أظهرت دراسات سابقة أن الأزرار على الهاتف الذكي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض.

وللكشف عن أنواع البكتيريا التي قد تخفيها أجهزتنا الذكية، أخذ فريق البحث عينات من 10 هواتف و10 ساعات ذكية. وأعدّ الفريق البيئة المناسبة لنمو البكتيريا في المختبر، حتى يتمكن من تحديد الأنواع الموجودة، ليكتشف لاحقا أن الهاتف الذكي هو أكثر قطعة تكنولوجية قذارة، إذ يحتوي على بكتيريا أكثر من نقاط الجراثيم المعروفة، مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفاز.

وكانت البكتيريا الأكثر شيوعا على الهواتف والساعات وأجهزة Fitbit هي Pseudomonas aeruginosa (البكتيريا الشائعة في فضلات الصراصير)، التي تزدهر في المناخات الرطبة والدافئة.

ويقول مارتن سيلي، خبير النوم والرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay: "تذكر أن سريرك يجب أن يكون ملاذا للراحة، وليس طبق بتري للبكتيريا الضارة المحتملة".

وعلى الرغم من أن Pseudomonas aeruginosa غير ضارة في معظم الحالات، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة.

وفي المستشفيات، تُعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيسي للعدوى بين المرضى الذين يعانون من سوء الصحة. كما تُعرف بمقاومتها للعلاج، ما يجعل من الصعب معالجة العدوى.

ولكن، هناك تدابير بسيطة يمكن اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة، بما في ذلك تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام مناديل كحولية أو مطهرات قوية للقضاء على أي بكتيريا قد تعيش على الأجهزة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo