يشاع أن العنب الداكن يزخر بفوائد أكبر من الأنواع الأخرى، وربما ذلك صحيحا نسبيا، إذ تُشكّل الأطعمة الغنية بصبغة "الأنثوسيانين" جزءًا مهمًا من النظام الغذائي اليومي، وتُشير أدلة متعددة إلى أن تلك الصبغة قد توفر مجموعة من الفوائد الصحيّة المختلفة.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا أن "الأنثوسيانين" عبارة عن أصباغ نباتية شائعة، لونها أحمر أو بنفسجي أو أزرق داكن، وتندرج ضمن مركبات "الفلافونويد".
وتتواجد "الأنثوسيانات" عادة في جميع أنسجة النباتات العليا، بما في ذلك الأوراق، والسيقان، والجذور، والأزهار، والثمار، ويمكن أيضًا العثور على أنواعها الست الشائعة في الأطعمة.
فوائد الأنثوسيانين
بحسب الموقع الإلكتروني Cleveland Clinic ، لا يزال الباحثون في أمريكا يبحثون عن دور "الأنثوسيانين" في علاج أمراض معينة، مثل خفض ضغط الدم والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والوقاية من الأمراض العصبية والحدّ من نمو السرطان.
وتُستخدم الصبغة أيضًا للوقاية من السكري، وبعض الأمراض الأيضية، والعدوى الميكروبية، وفقًا للموقع الإلكتروني لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا، كما تتمتع هذه المركبات بتأثير وقائي عصبي، وتعمل على تحسين القدرة البصرية.
وعادة ما تكون الفاكهة والخضار والحبوب ذات اللون الأحمر أو البنفسجي أو الأزرق الداكن غنية بـ"الأنثوسيانين"، من بينها التوت الأحمر والأسود، والبرقوق والبرتقال الأحمر والكرز، إضافة إلى الملفوف الأحمر والبصل والفجل وقشرة الباذنجان البنفسجية، كما تتواجد في الفاصوليا السوداء والأرز الأسود وفول الصويا.