أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عملية أمنية لملاحقة فلول النظام البائد في عموم البلاد، وكشف مصدر أمني سوري للجزيرة أنه "ستتم ملاحقة الذين رفضوا إجراءات التسوية وتسليم السلاح بعد انتهاء المهلة المحددة لذلك".
وأكد المصدر، أن فلول النظام أصبحوا "خارجين على القانون ويشكلون خطرا على السلم الأهلي".
مراسل سانا في اللاذقية: إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة بالمنطقة من قبل إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية.#سانا pic.twitter.com/mqtMWGsYFj
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 28, 2024
بالتوازي مع ذلك، بدأت إدارة العمليات العسكرية اليوم السبت عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار.
وفي بانياس التابعة لمحافظة اللاذقية، قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات إدارة الأمن العام تنتشر هناك حفاظا على سلامة المواطنين وملاحقة فلول النظام البائد في عموم البلاد.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد من فلول مليشيات الأسد وعدد من المشتبه فيهم بمنطقة ستمرخو بريف اللاذقية، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة فلول النظام بريف اللاذقية".
ومنذ عدة أيام، تنفذ قوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة عمليات تمشيط في مختلف محافظات البلاد، تخللتها مواجهات مع فلول ومليشيات النظام المخلوع.
وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية، للجزيرة، إن إدارة الأمن العام اعتقلت شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب في طرطوس وحمص وحماة وحلب ودمشق.