دولار أمريكي 3.61ريال
جنيه إسترليني 4.67ريال
يورو 3.93ريال

اختتام أعمال منتدى الأمن العالمي 2025

30/04/2025 الساعة 22:01 (بتوقيت الدوحة)
جانب من المنتدى
جانب من المنتدى
ع
ع
وضع القراءة

اختتمت اليوم الأربعاء، أعمال النسخة السابعة من منتدى الأمن العالمي الذي أقيم تحت شعار "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي" على مدار ثلاثة أيام.

ومثل المنتدى منصة مهمة للحوار القائم على الأدلة، مستعرضا أبرز تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي، بين الرؤية الأكاديمية والخبرات الميدانية والقيادة في مجال السياسات.

رؤى عالمية

وقالت اللجنة المنظمة للمؤتمر إن العمل جار على إعداد تقرير نتائج منتدى الأمن العالمي 2025 الذي يجمع الرؤى الرئيسية والتوصيات القابلة للتنفيذ، والتي سيتم مشاركتها خلال الأسابيع المقبلة.

وشهد اليوم الثالث والختامي من منتدى الأمن العالمي 2025 باقة من الفعاليات الجانبية التي سلطت الضوء على مجموعة متنوعة من الآراء العالمية حول مستقبل الوساطة من أجل السلام، والابتكارات التكنولوجية، والدور المتنامي للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في الحوكمة العالمية.

وناقشت جلسات اليوم الأخير من المنتدى أبرز التحديات الإقليمية ومن بينها أزمة الساحل الأفريقي وإعادة إعمار سوريا.

وخلال الجلسة المخصصة لأزمة الساحل الأفريقي، قالت الدكتورة لاسينا ديارا، عضو بالأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب: "إن دولة قطر تبرز كجهة خبيرة في مجال التفاوض أثناء الأزمات، ويمكنها لعب دور محوري في تسهيل هذه المهمة".

وأضافت أن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي يزداد تعقيدا على مدى العقدين الماضيين، مشددة على ضرورة إطلاق المسار الاستباقي، حيث يمكن لدولة قطر المساهمة إيجابا على مختلف المستويات".

دعم دولي

ومن جانبه، قال الدكتور بكاري سامبي، المدير الإقليمي لمعهد تمبكتو: "إن قطر تتمتع بشرعية مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالتدخل في أفريقيا، فهي تتمتع بخبرة واسعة في مجال الوساطة وبسمعة دولية مرموقة في مجال الجهود الدبلوماسية".

وفي جلسة متزامنة حول تحديات إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا، ناقش المتحدثون مواضيع العدالة الانتقالية والتعافي الاقتصادي.

وقال عدد من الخبراء والنشطاء الدوليين: إنه في ظل زيادة الجدل حول مستقبل سوريا بعد سنوات من الصراع، تبرز قضية العدالة الانتقالية كأحد المفاتيح الحاسمة في مسار إعادة بناء الدولة، بجانب تساؤلات عديدة حول شكل الحياة السياسية المقبلة.

وشددوا على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمساعدة سوريا لكونها لا تتمتع بالإمكانيات المطلوبة للخروج من أزمتها دون جهات مساندة لها في ظل ما خلفته سنوات الحرب من دمار.

وأشاروا إلى أهمية إعادة بناء الثقة، وتحقيق عدالة حقيقية للضحايا، وتمهيد الطريق لحياة سياسية جديدة، في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا.

وأوضحت السيدة جينيفر فوغان، كبيرة المستشارين الإعلاميين للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أن هناك تحسنا تشهده الأراضي السورية في الشمال، إلا أن هناك بعض التحديات في العديد من المجالات، بدءا من تأمين المساعدات الإنسانية ووصولا إلى إعادة إدماج العائدين".

وبدورها، استضافت أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية جلسة نقاشية ملهمة بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة حول التهديدات الهجينة والذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور جورجيوس ديميتروبولوس، الأستاذ المشارك في القانون وعميد مشارك للشؤون الأكاديمية في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة: "تسعى دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية إلى استعادة السيطرة على الذكاء الاصطناعي لأسباب اقتصادية وأمنية عسكرية، ولكن من المهم أن يواكب التعاون العالمي هذه التطورات".

واختتم اليوم أعماله بجلسة استضافتها جامعة قطر تحت عنوان "المضي قدما في عالم مجزأ: تعددية الأقطاب، وأحادية القطب، والسعي نحو نظام عالمي جديد".

وتناولت الجلسة دور القوى الناشئة والمتوسطة، لا سيما في الجنوب العالمي، في رسم ملامح مسارات جديدة في مجال الحوكمة الدولية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo