وجه قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أكد خلالها الاستعداد لأي سيناريو، وفق تعبيره.
وقال سلامي: "بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية"، مضيفا أنه: "إذا أتيحت الفرصة لقوتنا الدفاعية للظهور فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستُفتح بوجههم وستُحرق مصالحهم في أي نقطة كانت"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "أيدينا على الزناد ونحن نتربص بهم، ننتظر منهم أن يرتكبوا خطأ، وسيتلقون على الفور إجابة تجعلهم ينسون ماضيهم".
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، عن توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني، وسط قلق أمريكي من احتمال شن بنيامين نتنياهو، ضربة استباقية ضد مواقع نووية إيرانية إذا تم التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أعربوا عن مخاوفهم من أن تقرر إسرائيل توجيه ضربات إلى إيران دون سابق إنذار، فيما رأى مسؤولون إسرائيليون أن واشنطن لن يكون أمامها خيار سوى مساعدة إسرائيل خلال هجومها العسكري هذا إذا حصل.
ووفقا للصحفية، أشار تقدير للاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم على طهران في غضون 7 ساعات فقط، ما يتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تجنب الضغط لإلغائه، بسبب توقيته المحدود.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، عن "مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل الأخيرة".