أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجالي التنمية والتعليم، عن توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع الغرفة التجارية الأمريكية في قطر، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز منصة "التواصل مع قطر" ضمن برنامج قطر للمنح الدراسية، وتمكين الطلبة المستفيدين من ربط تعليمهم الأكاديمي بفرص مهنية ومعرفية حقيقية داخل الدولة.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن برنامج قطر للمنح الدراسية يعد إحدى المبادرات الرائدة التي تقدمها المؤسسة في مجال التعليم العالي والتمكين، ويتكون من ثلاث ركائز رئيسية، هي: الوصول إلى التعليم النوعي، والمشاركة المدنية، ومنصة "التواصل مع قطر".
وأشارت إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة من خلال هذه الشراكة أمام الطلبة للمشاركة في أنشطة تعليمية وفرص تبادل ثقافي تقدمها مؤسسات دولية رائدة، إلى جانب مؤسسات قطرية من القطاعين العام والخاص، وفي مقدمتها الشريك الاستراتيجي للمؤسسة "صندوق قطر للتنمية".
وتهدف منصة "التواصل مع قطر" إلى ضمان ارتباط المستفيدين من برنامج قطر للمنح الدراسية بشكل مباشر بدولة قطر، عبر برامج تبادل طلابي، وتدريب داخلي، وأنشطة ثقافية ومجتمعية تنفذ بالتعاون مع شركاء داخل الدولة.
كما سيتعاون الطرفان في جمع وتبادل المعلومات حول نسب الحضور والمشاركة، والتغذية الراجعة من المستفيدين، بما يضمن إجراء تقييم دوري للأثر وتعزيز جودة الأنشطة باستمرار.
وفي هذا السياق، قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع:" نؤمن بأن ربط الطلاب ببيئة مهنية حقيقية داخل دولة قطر يشكل إضافة نوعية لتجربتهم التعليمية، ويسهم في إعدادهم ليكونوا قادة مؤثرين في مجتمعاتهم. ونحن سعداء بهذه الشراكة التي تعزز رؤية منصة (التواصل مع قطر) كجسر بين التعليم وسوق العمل للمستفيدين من منحنا الدراسية".
من جانبه، قال السيد جي ترك، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية في قطر:" نرى في هذه الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع تأكيدا على التزامنا المشترك بتطوير الكفاءات، من خلال دعم طلاب المنح الدراسية، وإتاحة الفرصة لهم للاستفادة من برامج تدريبية ومبادرات يقدمها أعضاء الغرفة. وبجهود مشتركة، نطمح إلى إحداث أثر ملموس ومستدام على المستويين المحلي والدولي".