وجدت دراسة جديدة من جامعة شيكاغو الأمريكية أن زيادة سرعة المشي بمقدار 14 خطوة في الدقيقة عزّزت فرص التحسن الوظيفي الملموس لدى كبار السن المصابين بالوهن.
وكان المشاركون، الذين ساروا "بأسرع ما يمكن بأمان"، أكثر عرضة للتحسن بمقدار الضعف تقريباً في اختبار المشي القياسي لمدة 6 دقائق، مقارنةً بمن ساروا بوتيرة غير منتظمة.
ولفت الباحثون إلى أن هذه المكاسب ارتبطت بزيادة السرعة الفردية، وليس فقط بالانتماء إلى مجموعة التمارين "المكثفة" في حصة تدريبية معينة.
ووفق "ستادي فايندز"، تشير النتائج إلى أن تتبع إيقاع المشي باستخدام أجهزة بسيطة يمكن أن يوجه خطط التمارين الشخصية في مرحلة الشيخوخة بشكل عام، وخاصة في دور رعاية المسنين.
ومن خلال تتبع 102 شخص في دور التقاعد، وجدت الدراسة التي استمرت 4 أشهر أن 65 في المئة من كبار السن الذين ساروا "بأسرع ما يمكن بأمان" شهدوا تحسناً ملموساً في قدرتهم على المشي لمسافات أطول، مقارنةً بـ 39 في المئة فقط ممن التزموا بوتيرة مريحة وهادئة.
ويقيس اختبار المشي لمدة 6 دقائق المسافة التي يمكن للشخص قطعها في 6 دقائق، وهو مؤشر قوي على الأداء البدني العام والاستقلالية.
وتعني النتائج أن الشخص الذي يمشي عادةً بسرعة 80 خطوة في الدقيقة ويرفعها إلى 94 خطوة في الدقيقة قد يشهد تحسناً ملموساً في قدرته البدنية اليومية، ويقلل هذا التحسن من الوهن الذي يصيب كبار السن.
