قال سعيد خطيب زاده نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده ترغب في التوصل إلى اتفاق نووي "سلمي" مع الولايات المتحدة لحل النزاع المستمر منذ عقود، لكن دون أن تتهاون في أمنها القومي.
وصرح خطيب زاده خلال مشاركته في "ملتقى أبو ظبي الإستراتيجي"، اليوم الثلاثاء، بأن واشنطن تبعث برسائل متضاربة إلى طهران بشأن المحادثات النووية عبر دول أخرى.
وأكد المسؤول الإيراني أن المحادثات بشأن البرنامج النووي متوقفة منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على بلاده بمشاركة الولايات المتحدة في يونيو الماضي ، واتهم واشنطن "بخيانة الدبلوماسية". وكان الجانبان قد عقدا 5 جولات من المحادثات قبل هذه الحرب التي استمرت 12 يوما.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، إن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق عندما تكون إيران مستعدة لذلك. وأضاف أن "يد الصداقة والتعاون ممدودة".
لكن المرشد الإيراني علي خامنئي استبعد، الأسبوع الماضي، إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تتعرض فيه بلاده للتهديد.دو
