أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن 17 مليون شخص لا يزالون يعانون من الجوع الشديد في اليمن، وأن التوقعات تشير إلى ارتفاع العدد بمليون إضافي.
وقالت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال إحاطة بشأن انعدام الأمن الغذائي الناتج عن النزاعات إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في اليمن أدت إلى عرقلة الواردات، وإن الصراع المستمر يتسبب في نزوح السكان ويزيد من تفاقم التدهور الاقتصادي.
وذكرت المسؤولة الأممية أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يعد "مثالا صارخا على العلاقة بين العنف والجوع"، مبينة أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تؤدي إلى ترك الحقول وتعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية ورفع الأسعار وتدمير سبل العيش.
وأضافت مسويا أن القيود على العمل الإغاثي وانعدام الأمن يحدان من وصول المساعدات إلى مناطق حيوية في اليمن.
في السياق نفسه، حذر البنك الدولي من اتساع أزمة الجوع في اليمن، مشيرا إلى أن أكثر من 60% من الأسر تواجه صعوبة في توفير الغذاء، ما يدفع كثيرا منها إلى خيارات قاسية مثل التسول.
