تواصلت فعاليات مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته السابعة، والذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ويجمع نخبة من الفنانين من مختلف القارات، في احتفال إبداعي يكرس دور كتارا كجسر يربط ثقافات العالم بروح الفن والتنوع.
ويشهد المهرجان، الذي يستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري، مشاركة أكثر من 500 فنان وفنانة من 83 دولة يمثلون مدارس وأساليب فنية متنوعة، شكلت بانوراما بصرية ثرية تعكس قوة التجارب الفردية وتلاقي الثقافات.
وقال الفنان التشكيلي العراقي جعفر ضياء عضو مؤسسة أشنون للفنون انه شارك بلوحتين سيرياليتين، بعنوان "مصير الكتاب في العصر الحديث" و"اجتياز الزمن"، مشيرا إلى أن المهرجان رائع ويضم أعمالا قوية تنتمي لمدارس فنية متعددة، ما يجعله تجربة مميزة للغاية.
من جهتها، أعربت الفنانة سوغاندا من الهند عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان، قائلة إن المهرجان كبير ويمنحنا فرصة للتواصل مع فنانين من مختلف الدول، وقد سعدت بالتعرف على فنانين من مختلف دول العالم.
بدورها، أشارت آنا دي نيغري من إسبانيا إلى أن المشاركة هي الثانية في المهرجان، معربة عن سعادتها بتمثيل بلادها في المهرجان.
أما الفنانة العراقية تينا أرفلي، فقالت إن "هذه أول مشاركة لي في قطر، والمهرجان يبعث على الفخر، الافتتاح كان رائعا، وأعتمد في أعمالي على دمج الحرف العربي مع التصوير باستخدام تقنيات الـ Mix Media لإضافة عمق وملمس فني خاص".
من جانبها، أعربت الفنانة والأستاذة الجامعية منصورة فاليخان من إيران عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان للمرة الثانية، مشيرة إلى أن أعمالها حققت استقبالا مميزا، وهو ما شجعها على العودة مرة ثانية هذا العام. وقالت إن موضوع مشاركتها هو الفلكلور الإيراني الشعبي باستخدام ألوان ونقوش من صميم التراث الإيراني، لابتكار رؤية تربط بين التراث والفن.
يشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للفنون يواصل فعالياته اليومية من عروض فنية وورش ولقاءات تجمع الفنانين والجمهور، مؤكدا مكانته كواحد من أبرز المنصات الإبداعية في المنطقة، وحدثا عالميا يحتفي بالفنون بمختلف لغاتها وأساليبها.
