التوتر والضغط النفسي من أبرز التحديات اليومية، وغالبًا ما يلجأ الناس لاستخدام نبتة الأشواجاندا لتخفيف الأعراض. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستخدام الطويل لهذه النبتة قد يسبّب آثارًا جانبية ومضاعفات، بحسب الدكتور أحمد كمال، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، في مقابلة مع CNN بالعربية.
لحسن الحظ، هناك بدائل طبيعية أكثر أمانًا يمكن الاعتماد عليها. على سبيل المثال، يُعرف الثيانين بقدرته على تعزيز مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
كما يحفز تصنيع الـ"GABA"، الناقل العصبي المسؤول عن الاسترخاء والهدوء النفسي. هذا المركب يساعد في تخفيف الضغط العصبي وزيادة القدرة على التحمل، ويتواجد بشكل طبيعي في الدجاج، الأسماك، واللحوم الحمراء.
أما جليسينات المغنيسيوم، فتساهم في تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء العضلي، وتقلّل التحسس العصبي، كما تدعم تصنيع النواقل العصبية المسؤولة عن الاستقرار النفسي. يمكن الحصول عليها بشكل طبيعي من الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن.
كما يُعد مستخلص الزعفران من نوع Crocus sativus خيارًا فعالًا للتخفيف من الضغط النفسي والتفكير المفرط، مع دعم للذاكرة والوظائف الإدراكية، وغالبًا ما يُستخرج هذا المستخلص من أنواع الزعفران عالية الجودة، ليقدّم تجربة طبيعية آمنة وفعّالة للتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
