تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة (150) للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، التي بدأت أعمالها اليوم وتستمر ستة أيام، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة.
وتستعرض الاجتماعات عددًا من الموضوعات الهامة، من أبرزها حصـيلة الدورة الاسـتثنائية الثانية لجمعية الصحة العالمية من أجل النظر في وضع اتفاقية أو اتفاق أو صك دولي آخر للمنظمة بشأن التأهب والاستجابة للجوائح، حيث كانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري قد شاركت في أعمال الدورة الاستثنائية كنائب لرئيس جمعية الصحة العالمية.
التغطية الصحية الشاملة
كما تبحث اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة عددًا من الموضوعات المتعلقة بأربع ركائز تتمثل في استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وتعزيز كفاءة منظمة الصحة العالمية وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.
ومن الموضوعات الهامة التي تناقشها اجتماعات المجلس التنفيذي، الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها، إضافة إلى استعراض خطة التمنيع لعام 2030، والوقاية من العدوى ومكافحتها والاستراتيجيات العالمية لقطاع الصحة بشأن فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد الفيروسي والعدوى المنقولة جنسيا، والاستراتيجية العالمية للبحث والابتكار في مجال السل، وخريطة الطريق بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة 2021 - 2030، وخارطة الطريق العالمية لدحر التهاب السحايا بحلول عام 2030، وتوحيد أسماء الأجهزة الطبية.
طوارئ الصحة العامة
وتبحث الاجتماعات كذلك موضوعات طوارئ الصحة العامة، وتعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ الصحية، واللجنة الدائمة المعنية بالتأهب والاستجابة للطوارئ والجوائح، وعمل المنظمة في مجال الطوارئ الصحية، والتأهب للإنفلونزا، والمبادرة العالمية للصحة من أجل السلام، إضافة إلى استئصال شلل الأطفال.
وتستعرض الاجتماعات كذلك موضوعات تغذية الأم والرضيع والطفل، واستراتيجية المنظمة العالمية لسلامة الأغذية، والحد من مخاطر الصحة العامة المرتبطة ببيع الثدييات البرية الحية في أسواق الأغذية التقليدية فضلا عن مسائل الحوكمة، والاستراتيجيات وخطط العمل العالمية المرتقب انتهاء مدتها في غضون عام واحد، ومشاركة الجهات الفاعلة، غير الدول، في الأجهزة الرئاسية لمنظمة الصحة العالمية.