أفادت دراسة حديثة، بأن الصيام المتقطع، على الرغم من فوائده المعروفة في إنقاص الوزن وتحسين التمثيل الغذائي، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين، وذلك بسبب تأثيره على إنتاج الأنسولين في الجسم.
وأجرى باحثون ألمان تجارب على الفئران لدراسة تأثير الصيام على مختلف الفئات العمرية، وكشفت النتائج أن الفئران المراهقة التي خضعت للصيام أظهرت ضعفا في نضج خلايا "بيتا" المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، مما أدى إلى انخفاض كفاءتها في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وفي المقابل، شهدت الفئران البالغة والمسنّة، بالدراسة التي نشرت في مجلة " Cell" العلمية، تحسنا في حساسية الأنسولين، مما يشير إلى أن تأثير الصيام المتقطع يختلف وفقا للعمر.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على المخاطر المحتملة للصيام المتقطع عند المراهقين، على الرغم من فوائده للبالغين.
وأكدوا الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تؤثر على نضج خلايا "بيتا"، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج مرض السكري، وتحسين صحة البنكرياس.