شاركت أخصائية التغذية لورين ماناكر تجربتها الشخصية في تناول وجبة يومية من اللوز لمدة أسبوع، موضحة الفوائد الصحية التي لاحظتها والتغييرات التي طرأت على عاداتها الغذائية.
تقول ماناكر إنها بدأت التحدي بتناول نحو 23 حبة لوز يوميًا، سواء كوجبة خفيفة في منتصف الصباح، أو بإضافتها إلى السلطة أو الشوفان. وبعد أيام قليلة، لاحظت انخفاض رغبتها في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، وشعورًا أطول بالشبع واستقرارًا في مستويات الطاقة.
وبحسب موقع prevention الأمريكي، توضح ماناكر أن الألياف الموجودة في اللوز ساعدت على تحسين الهضم والحفاظ على انتظام الأمعاء، دون أي آثار جانبية، مشيرة إلى أن النتائج المتعلقة بالبشرة تحتاج إلى فترة أطول للظهور.
وأكدت أن اللوز مصدر غني بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي الحصة الواحدة (28 جرامًا) على نحو 6 جرامات بروتين، و14 جرامًا من الدهون الصحية، و3.5 جرامات من الألياف، إضافة إلى فيتامين «هـ» والمغنيسيوم، مما يدعم صحة القلب، ويساعد على خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول النافع، فضلًا عن دوره في تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر.
واختتمت ماناكر تجربتها بالتوصية بإدخال اللوز ضمن الروتين الغذائي اليومي نظرًا لفوائده الصحية وسهولة تناوله، داعية إلى تنويع طرق استهلاكه، سواء بإضافته إلى الوجبات أو تناوله بمفرده أو مع الشوكولاتة، ليكون عادة صحية يسهل الالتزام بها.